رأيت فيما يرى اليقظ الواعى -من تُشع من مسام جسده حضارة مصر، ومن تشرق من قلبه شموسها القديمة- مشهداً زراعياً ليس مستعاراً، بل يعيد نفسه طوعاً وحباً