ما يجري في تونس من توتر اجتماعي وأمني، ليس أمرا عاديا يمكن أن يلجأ فيه إلى المقاربات الجاهزة، التي تحاول الوصول إلى النتائج، أو بعث الرسائل السياسية، قبل فهم الظاهرة في عمقها. البعض يستسهل القراءة، وي