لقد بدت الهوية السردية التي منحها المتخيل الإسلامي للحسين خاضعة لفعل الإيديولوجيا مجسّدة للمنازلة بين العقلين الشيعي والسني. وبقدر ما عملت الرؤية الشيعية على الارتقاء به إلى مصاف القداسة وما أضفت عليه من فعل خارق معجز كانت الرؤية السنية مترددة مرتبكة..