في الوقت الذي تتفاوض فيه أثيوبيا من أجل حقها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومصر للحصول على حقها في حصتها من المياه، يتفاوض السودان لحماية حياة أكثر من 20 مليون شخص على ضفاف النيل الأزرق.