تقذفني الأقدار مرة أخرى إلى واجهة الأحداث. على عجل استدعي حاجاتي الضرورية.. أرتب أغراض السفر.. أتأبط حقيبتي، ثم أتجه مسرعا إلى مطار دبي، حيث وجهتي، السودان.. فالبلد على موعد مع إعادة كتابة تاريخه من جديد.. كانت هذه المرة الثانية خلال 5 أشهر، أواكب فيها تحولاً مهماً في تاريخ الشعوب العربية، بعد الجزائر.