مدينة الرياض أهم عاصمة عربية ومن المخطط أن تصبح ضمن أكبر عشر عواصم عالمية يسكنها الآن ما لا يقل عن عشرة ملايين نسمة، وهذا العدد مرشح أن يتضاعف عام 2050، ما يتطلب الاستعداد لتوفير الخدمات بجميع أنواعها خاصة الصحية والتعليمية، وسأقصر حديثي اليوم على الجانب الصحي لأهميته، ولأن الاستعداد له يتطلب وقتا أطول لتأهيل الكوادر وبناء المرافق العلاجية. ولعل من الملاحظ أخيرا ازدحام المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة. وحتى مراكز العيون والأسنان التي كانت تعاني عدم الإقبال لم يعد المراجع يجد مكانا في صالات الانتظار فيها.