كشف محللون عن تغير الموقف الروسي تجاه نظام أسد وميليشياته في سوريا خاصة مع غياب الدعم الجوي الروسي لمعارك الميليشيات الأخيرة في محافظة درعا، ما يظهر التصدّع الحاصل في نظام أسد وميليشياته على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية، ويؤكد في الوقت ذاته رغبة موسكو بالمسير تجاه الحل السياسي وفق القرارات الدولية للخروج من مأزقها الحالي بعد ستة أعوام من التدخل لصالح أسد.