احتلَّ الخط العربي بجميع أشكاله وتنوُّع فنونه مكانةً بارزةً ومتميزة في الحضارة العربية الإسلامية؛ وذلك لارتباطه الوثيق بكتابة المصحف الشريف، وتدوين السنة النبوية المطهرة، ثم تدوين كتب العلم بعد ذلك، وخطها باليد عند النسَّاخين، كما ساهم في تطوير الخط العربي ازدهار فنون الزخرفة الإسلامية على مر العصور؛ وذلك لأن الفكر الإسلامي لا يحتفي بتصوير ذوات الأرواح؛ لذا وجد الفنانون المسلمون بغيتهم في الزخارف وكتابة الخط العربي وتعدُّد فنونه وأنواعه.