في حركة تدل على دهاء سياسي، قرأ الملك محمد السادس الخريطة السياسية مبكراً، وأدرك أن الشعوب المتذمرة توهمت لأجيالٍ أن الأحزاب الإسلامية تملك الحل لكل مشكلاتها من فقر وبطالة وفساد وتضييق على الحريات. فقرر أن يكشف لهم زيف ذلك الوهم، ويقطع على «الإخوان»