لم يكن الشابان نهيلة ومحمد يعتقدان أنهما على موعد مع عدلين امرأتين لعقد زواجهما عندما دلفا إلى مكتب العدول الموحد بالقنيطرة (شمال الرباط)، فعقد الزواج كما هو معروف في المغرب يكون على يد رجلين عدلين.