ارتفعت أصوات أصحاب المولّدات الخاصة، متخوّفين من إغلاق مصالحهم قسراً، بعد أن ضاقت بهم سبل الاستمرار، كغيرهم من القطاعات، نتيجة أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار الذي زاد كلفة التشغيل والصيانة والتصليح بمستويات تفوق قدرتهم، معطوفةً على انقطاع حاد في مادّة المازوت من الأسواق، والاضطرار إلى اللجوء إلى السوق السوداء للحصول عليها، إن وجدت، بأسعار خيالية وبكميات غير كافية.