محمد خليفة إن العلم هو الطموح إلى اكتشاف كل جديد، والغوص في أعماق المجهول. لقد برهن التطور الحضاري، قديماً وحديثاً، على أن العلم والعلماء هم وقود كل الثورات العلمية التي شهدتها وتشهدها الأمم على مر التاريخ؛ حيث إن تاريخ الحضارة يشير إلى أن العلم هم المنبع الرئيسي لكل تقدم وتطور، والعمل الغني هو غائية تقوم استناداً إلى أهداف أخلاقية وفلسفية، وتصاعد الإنسان إلى معراج التطور والنمو، لأن تاريخ الإنسان هو تاريخ المثابرة والكفاح والعقل والإرادة في تحديات المكان والزمان ليفهم عالم الطبيعة ويروضها، ومن ثم يسخرها لخدمته.