لم يكن الحاج أحمد ذو الخمسة عقود يعلم ما تخبئ له الأقدار في جوفها، وما تحمله الأيام بين ثناياها.فالحرب حد قوله أحرقت الأخضر واليابس، وأهلكت الحرث والنسل، ولم تبق ولم تذر، فأتت على كل شيء وتركته كالرمي ...