تحاول السعودية، منذ أيام، لملمة آثار المجزرة التي ارتكبتها أخيراً في محافظة الجوف، بعرضها التحكيم القبلي على أهالي الضحايا المنتمين إلى قبيلة بني نوف. وهو عرضٌ لا يزال يواجَه بالرفض من قِبَل القبيلة، وعموم قبائل جهم، التي اجتمعت مجدّداً أمس، مُعلِنةً النفير العام للاقتصاص من قَتَلة النساء والأطفال