عدن نيوز - مقالات: ما يحصل في عدن من قتل ممنهج طال كل شيء يتحمل مسئوليته بدرجة رئيسية الطرف الذي لا ترك بقايا مؤسسات الدولة تعمل ولا قدر يقوم بمهمة ودور هذه المؤسسات !! الحديث عن فساد الشرعية هو حديث حق ولكن يراد به باطلا عندما يوظف في سياق مأساة عدن واهلها ، وهو في الاخير حديث لا يعود على عدن واهلها بأي نفع ولا ينهي معاناة اهلها ، ولكنه يصب فقط في خانة الطرف الذي يصارع ليلا ونهارا ليسبق اقرانه من القوى الجنوبية الاخرى لامتلاك حق التمثيل الجنوبي بأي ثمن!! من يتحمل مسئولية حصاد الموت المُر الذي يفتك بأهلنا في عدن هو الطرف الذي منح الشرعية المبرر للهروب من واجباتها تجاه مواطنيها عندما عمل على تعطيل عمل الحكومة وتوج ذلك التعطيل بطرد الحكومة في يناير 2018م ، وهو الطرف ذاته الذي استمر في تعطيله لعمل المؤسسات وتوج ذلك التعطيل مرة اخرى بطرد الحكومة في أغسطس 2019م !! هذا الطرف بسلوكياته المتناقضة مع الشعارات التي يرفعها قدم خدمة ( تُثار حول حقيقة مجانيتها وبراءة دوافعها الكثير من الشكوك) لبعض الأطراف ومازال يخدمها إلى الان ، وبات هذا الطرف يمثل لتلك الأطراف (حصان طروادة ) فهو يدمر القضية الجنوبية التي طالما اقلقت مضاجع تلك الأطراف من خلال إيصال الناس في الجنوب إلى درجة الكفر بتلك القضية وأهدافها وتحميلها وزر مأساة عدن وضواحيها وهو ما يلمسه المتابع اليوم فعلا من خلال الكثير من الشواهد ! هذا الطرف منح الشرعية مبررا للهروب من واجباتها بحيث لا احد يستطيع محاسبتها على تقصيرها!! هذا الطرف يعتبر الأنفس الجنوبية التي تزهق نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأوبئة مجرد اوراق ضغط على