عدن نيوز - مقالات: مرة اخرى ، تعيد محافظة البيضاء كتابة التاريخ البطولي لهذه المحافظة التي اسقطت المشروع السلالي الإمامي في سبتمبر 62م ، وكانت وما تزال شوكة في حلق السلالة الهاشمية ، والتي اذاقت الامامة ويلات الذل والهوان وقدمت خيرة شبابها ورجالها في حصار السبعين، وما تزال ماضية في اذلال هذه السلالة الإرهابية برجالها ونسائها وصفوة من خيرة أبنائها . وهاهي اليوم تقدم ماجدة من خيرة نساء اليمن شهيدة في سبيل الدفاع عن الوطن والعرض والكرامة والنخوة اليمنية لنساء اليمن كافة ، وحفرت اسم المجادة البيضانية (جهاد احمد محمد عبدالله الأصبحي) في أنصع صفحات التاريخ المعاصر ، والتي ارتقت شهيدة بإذن الله على سطح منزلها بعد أن سطرت ملحمة بطولية اذاقت فيها مليشيات الكهف الايرانية كأس الذل والهوان على ابواب وجنبات منزلها ، دفاعا عن عرضها وشرفها وانتصار لدينها وزوجها الذي حاولت المليشيات عتقاله .. لم تكن جهاد تنتظر الموت في منزلها ، بقدر انتظارها زوجها الغائب عن المنزل ، لتفاجئها حملة مسلحة من ما يزيد عن 5 أطقم ومدرعة ، وعشرات المسلحين من السلالة الهاشمية الحوثية ، بغية مصادرة بعلها ورب منزلها ، وسلبها شريك حياتها ووالداه بهدف قتلهما او اخفائهما قسريا ، كما فعلت مع الكثير من الأسر اليمنية في البيضاء وغيرها من المحافظات اليمنية . ولكن ، كانت الغيرة والثورة الفطرية رفيقة للشهيدة جهاد ، حينما حاولت عناصر المليشيات السلالية المدججة بالأسلحة المختلفة هتك حرمة منزلها ، فما كان منها إلا أن حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقها وممتلكات زوجها ، والتقفت بيُمناها رشاش الكلاشنكوف ، وشرعت بصد عشرات العناصر الذين أطبقوا الحصار على المنزل الذي تتحصن فيه بخمسة اطقم