صنعاء | تكمالاً لسلسلة الإنجازات التي تُحقّقها في الجبهة الشرقية منذ أواخر شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، أحكمت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية سيطرتها على مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، بالتعاون مع قبائل المحافظة، والتي آثرت تجنيب مناطقها مزيداً من المعارك. إنجازٌ تتّجه الأنظار في أعقاب تحقّقه إلى محافظة مأرب، التي تعتزم قيادة صنعاء بدء عمليات لاستكمال السيطرة عليها، في حال عدم استجابة الطرف الآخر لمبادرتها.بعد معارك عنيفة استمرّت أكثر من أسبوع في محيط مركز محافظة الجوف، تمكّنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، بتعاون من أبناء القبائل، من إحكام سيطرتها على مدينة الحزم. ووفقاً لمصادر في السلطة المحلية الموالية لحكومة الإنقاذ في الجوف، فإن قوات صنعاء سيطرت، فجر أمس، على مبنى الأمن السياسي الواقع على مشارف المدينة، وأفرجت عن جميع الأسرى والمعتقلين من رجالها. كما سيطرت على السوق المركزي في المدينة، وعلى جميع مداخلها ومخارجها باستثناء منفذ واحد، دعت قواتِ الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي إلى الخروج الآمن منه من دون قتال، حرصاً على سلامة سكان المدينة. وتحت ضغط نير