اهتمت المملكة بمجال الأرشفة والحفظ الرقمي، مع السعي للاستفادة الكاملة من تقنيات المعلومات والاتصالات حفاظا على الأرشيف في خدمة البناء المعرفي للمجتمعات واستثمار المعلومات. وواكبت المملكة التحولات الرقمية والتطور الهائل في جمع المعلومات والوثائق، حيث تعد المصادر الوثائقية كنزا تاريخيا وجزءا لا يتجزأ من حضارات الأمم، وتاريخها. ويحتفي العالم في التاسع من (يونيو) من كل عام باليوم العالمي للأرشيف، لما يمثله من مكانة بالغة الأهمية، والحرص على تطويره، وتوسيع اتجاهاته، فضلا عن دعمه بالتقنيات الحديثة لاستيعاب الكم الكبير من المعلومات والوثائق.