استغرب هشام فرحان ، الفاعل المدني بمدينة الدار البيضاء ، خلال ندوة لمركز مدى للدراسات والابحاث ، من الطريقة التي تم تعامل مع الجمعيات خلال الجائحة ، متسائلا عن المعايير التي يتم اعتمادها في منطق الشراكة خلال كوفيد. الجمعوي ، أشار في معرض مداخلته حول المجتمع المدني وحالة الطوارئ الصحية ، الى صعوبة التعاون مع الجمعيات في ظل اختلاف العقليات بين مختلف المتدخلين المؤسساتيين من سلطة محلية وتعاون وطني فضلا عن مجالس الجماعات والعمالات. وشدد المصدر على أن تجربة إيواء المشردين خلال بداية الحجر الصحي ، اتسمت بالايجابية وتعاون أفراد ذاتيين ومعنويين مع المبادرة الجمعوية التي اطلقت بمحيط عمالة أنفا . ويرى فرحات إلى كون الجائحة كان فرصة لإطلاق منصات استماع وتتبع حالات العنف التي عرفت تحولا في طريقة التعامل وتدبير الأزمة . وحذر المتحدث