بينما في كل دول العالم يخرج المواطن في يوم ممطر للاستمتاع بالأجواء والترفيه عن نفسه، يختلف الامر في عدن حيث لا صوت يعلو على الخوف مع زخة مطر، الخوف مما قد تسببه الامطار من السيول المتدفقة التي تعيق حركة سير المركبات بسبب انسداد شبكات الصرف الصحي وعدم وجود بنية تحتية تستوعب الحدث، بالإضافة كذلك إلى الحفريات المنتشرة في غالبية طرقات المدينة، والقمامة والأتربة التي تتحول إلى عائق أمام السير وتلوث الشوارع والأحياء.