افتتح التونسيون للعالم العربي حفل الثورات التي حملها شباب حريصون على الحرية؛ لكن بعد عقد من الزمن، أدت التحولات العاصفة وغيرها من أشكال القمع الشرسة إلى إغلاق قوس الديمقراطية وإعادة بناء جدار الخوف.