بعد مضي عقدين ونيف من الفراق، لم تهنأ خلالها أسرة يمنية يهودية لوعةً على شتات أفرادها ما بين وطنهم اليمن ولندن، لتأتي إنسانية الإمارات وتنسج أمامهم خيوط الأمل لحياة أسرية هانئة مستقرة ملؤها المحبة والسلام. مثلت استجابة الإمارات السريعة لطلب الأسرة اليمنية خلال 15 يوماً فقط طوق نجاة أنهى معاناة طال انتظارها بعدد أيام الفراق التي امتدت لأكثر من 21 عاماً لتفتح أبواب الأمل لحياة كريمة لهذه الأسرة ولأطفالهم.