تحولت الأيام إلى اللون الرمادي، بينما يبدو المستقبل متشحاً بالسواد، وجميعنا نرى ما حولنا مغطى باللون الأحمر في الوقت الذي تجثم على نفوسنا مشاعر الكآبة. من يدري، ربما كانت الألوان الفردية هي ما يصيبنا بالإحباط، وكل ما علينا فعله لتجاوز ذلك النظر إلى ط