أستكمل فى هذه السطور ما بدأته الأسبوع الماضى فى معرض تناول ما أراه يعكس فلسفة العمران التى يمثلها ويقوم على تنفيذها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والتى تبلورت ملامحها خلال السنوات الماضية سواء خلال فترة توليه وزارة الإسكان أو خلال توليه رئاسة الوزراء، وهى الفلسفة التى تستهدف تغيير وجه الحياة فى مصر بمضاعفة مساحة المعمور من نحو 7 بالمئة على ما هو عليه الآن إلى 14 بالمئة!. ويمكن لأى مصرى أن يلمس ملامح هذا التحول من خلال حركة الإنشاءات التى لا نبالغ إذا قلنا إنها حركة لم تشهدها مصر على مدار تاريخها القديم أو الحديث.