دأبت أنظمة الاستبداد في المنطقة العربية على تقديم نفسها على أنها تحقق وظيفتين لدول الغرب؛ أنها صمام الأمان والاستقرار الداخلي من جهة، والعقبة التي تحول دون وصول الإسلاميين إلى السلطة من جهة أخرى.