يمثل تشكيل وفد حكومي يضم ممثلين للمجلس الانتقالي الجنوبي، كما نص اتفاق الرياض الذي توسطت فيه السعودية ووقعه الطرفان (الحكومة اليمنية والمجلس) العام الماضي، إحدى العقبات الرئيسية أمام عقد مفاوضات سلام على الصعيد الوطني في اليمن. كما أن التنفيذ الناجح لهذا الاتفاق يتطلب إعادة نشر القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن، العاصمة المؤقتة لحكومته، وهو ما يهدد بتجدد المواجهات الدامية مع القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والتي من شأنها أن تُفشل مفاوضات السلام. وتلك هي معضلة اتفاق الرياض.