فرضت تداعيات جائحة كورونا التفكير في المسألة الصحية خارج دائرة الأطر التقليدية، من مهن طبية ومستشفيات ومختبرات وصيدلة، بعدما كشفت يوميات الحجر الصحي عن دور أساسي لهندسة المدن، كمساهم في جهود الطب الوقائي. صحيح، أن إعداد المدن لمواجهة الأزمات كان حاضرا باستمرار في التخطيط الحضري، فتم تشييد الملاجئ لمواجهة الحروب، وأقيمت منشآت تصريف المياه للوقاية من الفيضانات.. لكن نادرا ما تحضر الأزمات الصحية في استراتيجية التخطيط وتصاميم التمدين.