سجلت الثقافة اليمنية عام 2017 مزيداً من التصحر، مقارنة بما كانت عليه في عام 2016، بفعل الحرب التي استطاع أطرافها أن يجيروا معظم مناشط الثقافة في العام المنصرف لخدمة برامج النزاع، فيما بقيت قلة من الفعاليات تخدم ثقافة السلام، علاوة على ما شهده العام من رحيل عدد من الأعلام. غالباً ما تشهد الثقافة تهميشاً وتضييقاً من السياسي على مناشطها في...