تُحمّل طرابلس فوق طاقتها، وتُرمى في أوكار الدبابير. ليست المرة الأولى التي يراد للمدينة الوادعة أن تدفع أثماناً عن الجميع، وهي تذعن راضية، وهذه مَثْلَبة أبنائها الطيبين. طرابلس لم تهنأ بالسلم كما كل المدن اللبنانية الأخرى بعد توقف الحرب الأهلية المشؤ