رضيع عمره أيام، لا حول له ولا قوة، مٌلقى وسط القمامة والقاذورات، يمتص أصابعه من الجوع، معرض في أي لحظة لكلب أو حتى فأر ينهش في جسده الغض، لا يعلم أحد من من الوقت لبش في كومة القمامة، حتى رآه أحد المارة، لفت انتباهه شيء يتحرك وسط القمامة، وكاد لا يستوعب ما تراه عيناه، بأن مولودا من بني آدم يحرك...