لها، إذ تُرممُ الفراغَ حولي، وتغسلُ العزلةَ بالتيزاب، توهمني بالجسدِ العاطلِ عن الوقتِ، والمرايا المغشوشة بالوجوه.. لها، أبادلُ صمتَ الشارعِ بضجيجي، وهتافَ الليلِ بانكسارِ شهوتي.. أنا داخلُ النافذةِ،