في كل أزمة أو محنة تظهر لنا أيادٍ بيضاء وأكف مبسوطة.. وجوههم حمائم سلام.. وأفعالهم شواهد لا تحتاج تفسيراً أو توضيحاً.. جلية واضحة كأشعة الشمس ترسل أملاً يغمر القلوب ويملؤها تفاؤلاً وخيراً.. يجودون بأنفسهم ويحتضنون وطننا الغالي قطر كأمّ رؤوم تحوف صغارها وتحنو عليهم. المتطوعون.. حين داهمتنا الجائحة،