صفاء فايع ما إن شارف يمن الايمان والحكمة على توديع عامه الخامس وتدشين عام سادس من العدوان على اليمن حتى أرسل رجاله وأبطاله من الجيش واللجان الشعبية رسائلهم الباليستية الختامية واحدة تلو الأخرى بشكل يعجز عن وصفها الواصفون لقوة ردعها ابتدأت بعملية البنيان المرصوص التي تكاد تكون أُحجية وضرب من ضروب الخيال لعظيم ماكان من تأييد إلهي رباني لا يستطيع إنكاره إلا من طغى الشيطان على قلوبهم فاصبحوا لا يبصرون. مساحة 2500كيلو متر مربع تم دحر العدوان منها في نهم والجوف ومأرب وتكبيد العدو الخسائر المادية والمعنوية بل وإرجاعه إلى نقطة الصفر بعد أن كان لمايقارب الخمسة أعوام يتغنى بقادمون ياصنعاء، وقد كان حقيقة لايفصله عنها سوى بعض الكيلو مترات ومع ذلك لم يستطع الدخول طوال تلك الأعوام ،ومالم يكن في حسبانه أن يتم دحره إلى تلك المسافة البعيدة جداً من مكان حلمه. كان أكبر ما أصاب العدو في مقتل هو كمية التحشيد، وضخامة الترسانة العسكرية التي قد جهزها في نهم لكونها المنفذ الموعود بالانتصار المزعوم(دخول صنعاء) وكانت لوية ذراعه كبيرة بإستيلاء الأنصار على غرفة عمليات محور جبهة نهم التي تحتوي على كل مخططاتهم،