يسير الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بخطوات واثقة ومدروسة على طريق الإصلاح، وإعادة الثورة إلى أصولها ومجاريها الطبيعية في أن تلبي تطلعات الجماهير التي فجّرتها في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، بتخليصها من إرث «جماعة الإخوان» ممثلة في «حركة النهضة» التي عاثت فساداً وتخريباً وتدميراً بمقدرات البلاد والعباد، مستنداً إلى تأييد شعبي غير مسبوق أعطاه مشروعية شعبية وثورية في أن يطلق ثورة حقيقية بدأها يوم 25 يوليو/ تموز الماضي، بتجميد عمل البرلمان وحلّ الحكومة، انتهاء بتشكيل حكومة جديدة برئاسة نجلاء بودن التي تعهدت باجتثاث الفساد، وبدء مسيرة إصلاح اقتصادي ومالي، والعمل على توفير المطالب الحياتية للمواطن ال