يبدو أنّ الأزمة التونسية قد بلغت أوجها، وراكمت من العناصر والمسببات ما يدفع نحو ضرورة حدوث تغيير جذري، ينبني على منطلقات فكريّة مغايرة تماماً لما انبنت عليه الدولة التونسية منذ الاستقلال.