مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية في تونس وتواصل الخصومة السياسية بين رئاسة الجمهورية من جهة ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة من جهة أخرى عاد للواجهة من جديد الحديث عن رحيل حكومة هشام المشيشي المدعومة من حركة النهضة الإخوانية والاتجاه نحو إرساء حكومة إنقاذ وطني يفرزها حوار بين الفرقاء السياسيين.