تعيش تونس أسابيع حاسمة في تاريخها نتيجة انسداد الأفق السياسي وتعثر الحكومة في إيجاد مصادر لتمويل الموازنة، التي تشكو من عجز قياسي فضلاً عن حاجتها إلى اقتراض ما لا يقل عن 6 مليارات دولار من السوق الدولية لتسيير النفقات العامة.