مع تعقد الأزمة السياسية في تونس، والصراع بين الرئاسات وشلل مؤسسات الدولة، بدأت تبرز بشكل أكبر المساعي والدعوات، ولا سيما من قبل جهات اجتماعية ومدنية، لإجراء حوار وطني يتم من خلاله استدراك الوضع، ومنع البلاد من الانزلاق إلى الأسوأ.