عقد طرفا الحوار اللیبي «مجلس النواب» وما يسمى «المجلس الأعلى للدولة»، مساء أمس الأول الخمیس، جلسة تشاوریة في مدینة بوزنیقة المغربیة تمهیداً للحوار السیاسي الموسع المقرر عقده في تونس خلال الشهر الجاري، فيما أعلنت ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق، رفضها تنفيذ التفاهمات والقرارات التي أفرزتها اجتماعات اللجنة العسكرية «5+5»، أو الامتثال لها، في حين تلقى الجيش الليبي دعماً من قبيلتي الطوارق، والمقارحة.