هل ننظر لنصف الكأس الفارغ أم لنصفها الملآن؟ سؤال يتردد دائماً لدى المراقبين للتجربة التونسية وتطورها على مدى السنوات العشر الأخيرة، ومدى ثباتها وصمودها في وجه العواصف الكثيرة التي تتقاذفها من الداخل والخارج.