الشعب التونسي يتجه إلى حالة اللادولة. ليس بالمعنى الذي بسطه بيار كلاستر، لكن بمعنى انتهاء الشعور بالوجود الجماعي المولد للروح الجماعية التي تفتح أبواب التعايش لتلبية الحاجات وتغطيتها بغطاء عاطفي. إنها حالة من الالتقاء الغريزي. والغزيرة هي النقيض المباشر للدولة