بعد منح الثقة لحكومة المشيشي، الأحزاب التونسية تغير من إستراتيجيتها وتكتيكها السياسي، وتنطلق في تكوين جبهات سياسية تهدف إلى أن تكون وازنة وفاعلة في المشهد السياسي القادم.