وجدنا في اللغة أن العبير لا يكون إلا لزهرة، لكن وجدنا في الواقع عبير البرلمان التونسي الكريه. ليس لعبير البرلمان من اسمها نصيب فقد نشرت الكراهية والبغضاء وحرضت على التقاتل تحت قبة البرلمان. والمؤلم أن خطاب الكراهية وجد له أنصارا ووجدت عبير كتلة برلمانية تتبعها فتحولت زعيمة بعد أن كانت مليشيا صوتية لنظام بن علي.