لم يكن متوقعاً أن يترك محمد بن زايد المعادي للربيع العربي تونس تهنأ بالاستقرار السياسي، لاسيما وأن خياراتها لم تمكنه من اعتبار تونس ممراً يساعد في تهريب السلاح والمليشيات لمساعدة خصم الثورة الليبية خليفة حفتر، فوضع خطة للانقلاب على النظام الشرعي في تونس، لكن المخابرات التركية كشفته وأبلغت السلطات التركية الحكومة التونسية بحدود المؤامرة وخيوطها.