تحاول مريم السلامي غسل ما تبقى من أكواب القهوة مسرعة، لتسليم مناوبتها في المقهى الذي تعمل به في منطقة لافييت وسط العاصمة التونسية، حيث يتعين عليها أن تلحق بالمواصلات العامة الساعة الثالثة ظهرا حتى تصل إلى بيتها بعد ساعتين، قبل أن ينقضي ضوء النهار، وتجد نفسها في مغامرة غير محسوبة.