رحل أوّل أمس المؤرّخ والمفكّر التونسي عن 86 عاماً. طوال مسيرته البحثية، قطع هشام جعيّط مع التنميط في الكتابة التاريخية العربية، فتجاوز التقسيمات الزمنية المبسّطة، وأنهى محورية الشخصيات الكبرى واستبدلها بالمفاهيم. أمّا المفكّر فانشغل بالراهن والحارق.