منذ الأسابيع الأولى لوصول جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة، كان واضحا اتفاق المراقبين على أن الطاقم القيادي الذي عينه، بدءا من وزير الدفاع لويد أوستن ونائبة الرئيس كامالا هاريس وصولا إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان، لهم مواقف مناهضة بل وحادة من الرئيس السوري بشار الأسد.