ليست القضية السورية قضية تحرر وطني، رغم قوة حضور بعد استعماري من نوع ما فيها، يتمثل في احتلالات خمسة، إسرائيلية وإيرانية وأمريكية وروسية وتركية على التتابع الزمني، يتطلع ثلاثة منها على الأقل، وربما خم