كتب- المحررالسياسي: عند الحديث عن حوار استراتيجي تركي- روسي حول التعاون في سوريا، وليبيا، يتبادر إلى الأذهان غياب الدور العربي في حل مشاكل مفصلية يتوقف مصير شعوب المنطقة على الطريقة والنتائج التي تتمخض عنها الحلول، والتي على ما يبدو لن تكون سوى في مصلحة المتحاورين الذين بات القرار بيدهم على الأرض. من الواضح من خلال متابعة تطورات الوضع العسكري ونتائج الحروب المفتوحة في هذين البلدين العربيين، أن من يرسم الخطط وينفذها لا بد أن يملك القوة على الأرض كي يكون قادراً على لجم عشرات الميليشيات التي تحارب هنا، وهناك، بأجندات لا يخدم الكثير منها سوى أعداء الأمة.