حراك جرى مؤخرًا سلط الأضواء على تموضع لقراءة جديدة تشير إلى أننا قد نشهد فى القريب العاجل توافقًا بين الدول العربية يفضى إلى لم الشمل والتوحد حول موقف عروبى واحد حيال سوريا، فالاتصال الهاتفى الذى أجراه ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد بالرئيس بشار قبل نهاية مارس الماضى من شأنه أن يفتح المجال نحو عودة سوريا إلى الجامعة العربية كعضو فاعل بما يعنى إصلاح الخطأ الذى وقعت فيه الدول العربية عندما قرر وزراء الخارجية العرب فى اجتماع طارئ عقد بالقاهرة فى نوفمبر 2011 بتعليق عضويتها فى الجامعة وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضدها ومطالبة الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق. وهكذا حرك الشيخ بن زايد المياه الراكدة فى المنطقة ليفتح المجال نحو عودة سوريا إلى عضويتها فى الجامعة من جديد.